RD23299_99999-99999-rgb

Aurora Straus

يوم جديد لرياضة السيارات

إذا استطاع شخص ما كسر القوالب، فسيكون بالتأكيد أورورا ستراوس، المنافسة المحترفة الوحيدة في أمريكا الشمالية في مجال سباق السيّارات. حتى أنها أخذت عطلة لسنة واحدة، في عامها الدّراسي الثّاني في جامعة هارفارد سنة 2018، من أجل المنافسة في سلسلة تحديّات بيرالي العالميّة (Pirelli World Challenge series). إنّها لا تكتفي بدفع الأمور إلى أقصى حدّ وكسر القوالب النمطية المتعلّقة بقيادة السيارات السريعة، فهي تخصّص بقية وقتها لتصبح عازفة موسيقيّة بارعة وناشطة فاعلة ونموذجاً يحتذى به. كما تسعى لتحقيق أحلام أكبر من ذلك في المستقبل.

لقد أحببت تدريجياً المكانة التي أحرزتها كمرأة في عالم رياضة السيارات. هذا لا يعني أني عوملت بشكل مختلف على حلبة السّباق، لكنني أعتقد أنّني في وضع فريد يخوّل لي تمثيل جيل كامل من الفتيات الصغيرات".

أورورا ستراوس

AURORA_RM_241-e1552056290129

قادت أورورا لأول مرة عندما بلغت الـ13 من عمرها ، ولم تكن لديها خبرة سابقة في هذا الشّأن. سرعان ما نما شغفها برياضة السيارات، إذ أجرت أوّل سباق لها في سن الـ15. أول ظهور لها كان في موسم 2017، إذ شاركت في السباق المحترف "التحدّي القارّي للسيّارات الرياضيّة" (Continental Tire SportsCar Challenge) لتحصل في نهاية المطاف على لقب أفضل سائقة تمّ انتدابها في فئتها. تتنافس حالياً في سباق "التحدّي القارّي للسيّارات الرياضيّة"، الذي تنظمه الرابطة الدّولية لرياضة السّيارات.

AURORA_RM_267

بدأت أورورا شراكتها مع العلامة التجارية سنة 2018، وهي ترتدي ساعة RM 07-01 المصنوعة من السيراميك الأبيض والحاملة لقرص من اليشم والماس.

AURORA_RM_272

عندما ارتديْتُ ساعة ريتشارد ميل، كنت على علم بأنّها ستكون على ما يرام مهما فعلت بها. أنا أحمل هذه السّاعة على معصم يدي خلال كل تدريب أو سباق أقوم به. ولم يُصِبْها أيّ خلل حتى الآن".

تعمل أورورا على تدوين اسمها في مجالات مختلفة. إنه اسم جدير بأن يُدوّن منذ الآن، بالنّظر إلى طموحاتها المستقبليّة.

"لقد نشأت في رياضة يهيمن عليها الذكور نمطياً، وهي صناعة كنت فيها بمثابة "الآخر" بدلاً من"المعطي". لقد تعلمت الكثير من ذلك. أشعر أنني على المسار الصحيح. لقد أعددت نفسي للعمل في الحكومة، بما اكتسبته من خبرة في مختلف المجالات. سأطبق في الوقت المناسب ما تعلّمته خارج العالم السياسي على مجال السياسة، وسنرى ما ستؤول إليه الأمور".

أنشأت جمعية غير ربحية تحت اسم "الفتيات والسّياقة" (Girls with Drive)، للمساعدة على تثقيف الفتيات الصغيرات وتحفيزهنّ على خوض المسارات المهنية التي يغلب عليها الذّكور. وكلّما زادت قدرتها على استثمار الوقت والمال والطاقة في إنشاء برامج تساعد الشابات على المشاركة في هذه المسارات الوظيفية، كان ذلك أفضل.