Pablo-McDonough-hero

ريتشارد ميل

من أعظم لاعبي البولو في العالم.
fall

قد تكون لعبة البولو واحدة من أصعب الألعاب الرياضية التي يتعيّن على أيّة ساعة توربيون التعامل معها. المنعطفات المفاجئة، القفزات الجامحة، والصدمات التي تتلقّاها الخيول والفرسان، هذه قوى أعظم بكثير من المعايير الموجودة في الرياضات الأخرى. تُلقّبُ رياضة البولو بـ"ملك الرياضة" بحكم أناقتها الفريدة من نوعها، وتطلّبها لبنيان جسدي قوي للغاية. وهي حقاً مختبر مثالي للتّجارب.

Pablo-17

في عالم الخيول يختلف كل حيوان عن الآخر. دفع الحصان للرّكض وإيقافه والاستدارة به بسرعة كبيرة أمر يصعب القيام به، فهذا يعد أيضاً مخاطرة كبيرة. كل ما يقوم به لاعب البولو هو رهين التوقيت المثالي. إذا مارست ضغطاً كبيراً على خيول صغيرة السّن تقوم بتربيتها، فلن يكون أداؤها جيداً حينما تكبر. على الميدان، إذا أمرت الحصان بالقيام بحركة ما قبل أوانها، فلن تمرّ تلك المعلومة له. يجب أن تستبق الأحداث وتقدّر الأمور مسبقاً. ويجب أن تكون في المكان المناسب في الوقت المناسب لتأمين أفضل أداء لديك.
هذا هو السلوك الذي جعل من بابلو ماكدونو أحد أعظم لاعبي البولو في العالم.

PGR_5921

وُلد بابلو ماكدونو في بوينس أيرس، وهو إيرلندي من الجيل الخامس ويحمل لعبة البولو داخل عروقه. استقر جده جيمس، ذو الأصول الإيرلنديّة، في بامبا مع نهاية القرن الـ19، وكان مولعاً للخيول.
فاز بابلو في الـ14 من عمره، بكأس لاعبي البولو الشبّان (كأس بوتريوس)، وهي أكثر البطولات الشّبابية شهرة في العالم. تمكّن بمعيّة البعض من أفراد عائلته من تشكيل فريقه الخاص: إيليرستينا 

2015_09_04_RICHARD_MILLE_PABLO_MCDONOUGH_06_3525

أحرز في غضون ثمانية مواسم العديد من الجوائز والأوسمة، منها بالخصوص تاج المنافسات الأرجنتينيّة الثّلاث، الذي حصل عليه لأوّل مرّة سنة 2010، ليحتل بذلك صدارة الترتيب العالمي للعبة البولو. كما فاز باللّقب نفسه، للمرّة الثّالثة على التوالي، مع فريق لادولفينا. لم يتمكّن أي لاعب آخر في تاريخ هذه الرياضة من تحقيق هذا الإنجاز. ظفر في ديسمبر 2018 بالبطولة المفتوحة الأرجنتينيّة.

2015_09_04_RICHARD_MILLE_PABLO_MCDONOUGH_08_4287

أصبح بابلو عضواً في عائلة ريتشارد ميل سنة 2012. ومثّل كلّ ذلك أحد الدّوافع التي حفّزت العلامة التّجاريّة على صنع ساعة RM 053، وهي أوّل ساعة مخصّصة لرياضة البولو، والمصممة لتحمّل الصدمات المتكرّرة التي يتعرّض لها اللاعب في المباريات ذات النسق القوي. لكن العمل الجماعي لم يتوقف عند هذا الحد. إذ تعتبر ساعة RM 53-01 الأخيرة المنتج الجديد المتميّز بخاصيّة "مقاومة التحطّم"، التي يجب أن تكون "محصّنة ضدّ لعبة البولو!

115_RenaudCorlouer

تعتبر الصدمات القويّة أمراً يحدث بانتظام. إنها لعبة أنيقة جداً، لكنّها أيضاً رياضة الاحتكاكات الجسديّة". بما أنّ بابلو عانى من الكثير من الإصابات أثناء مسيرته المهنية، فقد أوجدنا ساعة يمكنها الصمود أمام أنواع مختلفة من الصدمات أثناء المباراة، مع ترك حركتها مرئية. بعد إصدار علبة RM 053 المحصّنة، قدمت العلامة التجاريّة ساعة RM 53-01 ذات البلّور المصفح، في سابقة الأولى من نوعها في صناعة الساعات.

ريتشارد ميل

CyrilleGeorgeJerusalmi-GettyImages_GJ_15531-e1573562598645