JRG-2-SERIE-4-508

يوهان بليك

ثاني أسرع رجل على وجه الأرض.

يحمل يوهان بليك سجلّاً مدهشاً من الإنجازات. فاز بلقب العالم سنة 2011. لكنّه تمكّن سنة 2012، من تدوين اسمه في المعلم التذكاري الخاص بأعظم رياضيي ألعاب القوى. أنهى بليك موسم 2012 برتبة ثاني أسرع رجل على مرّ العصور، ليس فقط في سباق الـ100 متر، لكن أيضاً في سباق الـ200 متر، بعد أن حقّق ثلاثة سباقات من بين أسرع 11 سباق لمسافة 100 متر، تليها ثلاثة سباقات من بين أسرع تسعة سباقات لمسافة 200 متر. فاز مع فريق التّتابع في سباق مسافة 4×100 متر خلال دورة 2012 للألعاب الأولمبية بلندن، حيث أعاد كتابة التاريخ مرة أخرى، بتسجيل رقم قياسي عالمي قدره 36.84 ثانية.

20117012_109

بدأت الشراكة بين يوهان بلايك وريتشارد ميل قبل فترة وجيزة من بدء نجاحات لندن المبهرة. تم الكشف عن النموذج الذي تم إنشاؤه من أجل يوهان بلايك ومعه سنة 2013. يُعدّ تصميم ساعة RM 59-01، إحدى أكثر النُّسَخِ إثارة في الشركة. بارتياده ساعة RM 61-01، يستمر يوهان في ضبط وقته داخل مسلك السّباق وخارجه.

JRG-SERIE-4-435

يمتلك يوهان موهبة تجعله يفعل الأشياء دون عناء، ربما لأنّه يحقّق النجاح بشكل طبيعي، لكن ذلك يرجع بالتأكيد إلى التدريب الذي قام به لعدّة سنوات، الذي جعل منه الآن بطلاً عالمياً. من المرجّح أن يكون يوهان بلايك غزا العالم، لكنّه لم ينس أبداً مسقط رأسه، جامايكا، حيث يصرّ على أن تُسْتثمر نجاحاته في المجالات التي يحتاجها بلده.

JRG-2-SERIE-3-674

يوهان شديد الكرم، وهو يكرس معظم وقته لمساعدة الأطفال المحرومين في جامايكا من خلال جمعيّة يوهان برايك الخيرية. إنه الرياضي الوحيد الذي يخصّص جزءاً كبيراً من دخله لجمعيّته. سرعان ما انبهر ريتشارد ميل بشخصية يوهان والتزامه بالقضايا الإنسانية وموهبته الهائلة في الركض، فضلاً عن أسلوبه الخالي من العيوب وقدرته المذهلة على تحطيم الأرقام القياسية.

I1DX7240